تسجيل الدخول

شاهين قضى 34 يوماً وبدون أي مباراة مع ريال مدريد

تدرب نوري شاهين 34 يوماً تحت قيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، ولم يلعب لأول مرة مع ريال مدريد. "نوري سيلعب في الصين" ، هذا ما قاله البرتغالي بعد مباراة الفريق ضد ليستر سيتي في 30 تموز الماضي. وعانى التركي الألماني من الإصابة مع المجموعة قبل بداية الموسم في التدريب الثاني للفريق إستعداداً للمباريات الودية، بدايةً من تدريب لوس آنجليس.


وأصيب الشاب بالتواء في الرباط الجانبي في ركبته اليسرى. حيثُ كانت الإصابة في الركبة "جيدة". ووصل شاهين إلى مدريد قبل أسبوع من مجيئ بقية زُملائه (4 يوليو) وللتدرب لـ وحده ، وذلك بهدف تقوية ركبته. ليس من المستغرب، بأن نوري لم يلعب حتى الآن 111 يوماً.


في البداية، وفقاً للخدمات الطبية للنادي، مع هذه الإصابة الثانية كانت فترة عودة اللاعب قليلة ومن أسبوعين إلى ثلاثة. وخضع لاعب خط الوسط إختباراً يوم الاثنين وتدرب مع المجموعة. في اليوم التالي ، خضع شاهين إلى التصوير بالرنين المغناطيسي ولأنه شعر بالكثير من المتاعب في الليلة الماضية. والنادي لم يُقدم أي معلومات عن هذه الإنتكاسة.

المخاطر:
هذا وأوضح مورينيو الوضع بأن بعد مباراة اليوم ضد غوانغتشو, وقال: "شاهين سيعمل على تحسين مظهر العضلات للإستقرار، في العام الماضي إنتهت مشكلة إصابة اللاعب في أربطة الركبة. وعليه أن يعمل جاهداً لـ شد المفاصل" . وأمر مشاهدة شاهين يلعب في السوبر بات أكثر صعوبة. وعانة ركبتيه أكثر من دورتين من التدريب على التوالي مع الفريق. ولا يزال اللغز يطول ويطول حول أصابة التركي. وحتى الآن لا أحد يعرف مدى خطورة إصابته واليوم الذي سيعود فيه شاهين.